للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ر]

[الناعور]: دلوٌ يستقى بها.

... فَعال، بفتح الفاء

[م]

[النَّعام]: جمع نعامة. ويقال: نَعَمْ ونعامَ عَين.

[ي]

[نَعاءِ]: يقال: نَعاءِ فلاناً، بالكسر: أي انْعَه.

... و [فَعالة] بالهاء

[م]

[النعامة] من الطير: معروفة. يقال للذكر والأنثى. قال فروة بن مسيك المرادي «١»:

حليفان وبرٌ منهما ونعامةُ ... ولا يقتل الليثَ النعامةُ والوبْر

يعني بالوبر همدان لسكونهم الجبال وبالنعامة بني الحارث لسكونهم باللابة، ثم قال:

فأرض النعام كل خبت مفازة ... وأرض الوبار الحزنُ والجبل الوعرُ

ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إِن النعامة امرأة بدوية، والظليم رجلٌ بدوي.

وفي الحديث عن عمر: «في النعامة بدنة» يعني إِذا قتلها المُحرم، وكذلك عن عثمان وعلي وابن عباس وزيد بن ثابت

، وهو قول الشافعي ومن وافقه.

والنعامة: جماعة القوم. يقال: شالت نعامتهم: إِذا تفرقوا. قال أمية بن أبي الصلت الثقفي لسيف بن ذي يزن «٢»:

ثم أطل المسك إِذ شالت نعامتهم ... وأسبل اليوم في برديك إِسبالا


(١) انظر في هذا الكتاب باب الخاء والباء بناء «فَعْل» مادة «خَبت».
(٢) البيت من قصيدة له في كتاب التيجان: (٣١٨) وفي الإِكليل: (٨/ ٥١).