للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عليه السلام: «أيما عبدٍ حج ثم أُعْتِق فعليه حِجَّة الإِسلام»

،

وعنه عليه السلام: «أيما صبي حج ثم أدرك الحُلُمَ فعليه حِجة الإِسلام»

وعنه: «أيما أعرابي حج ثم هاجر فعليه حجة الإِسلام»

قال الفقهاء: لا يصح حج الكافر والصبي والعبد، وعن داودَ يجوز من العبد حجة الإِسلام.

وذو الحِجَّة: شهر الحج، وجمعه ذوات الحجة.

والحجة: شحمة الأذن.

ويقال: إِن الحِجّة اللؤلؤة تُعَلَّق في الأذن، ويقال: هي الخرزة، قال «١»:

يَرُضْن صعاب الدُّرِّ في كل حِجَّةٍ ... وإِن لم تكن أعناقهن عواطلا

قيل: الحِجَّة ههنا شحمة الأذن، وقيل:

بل السنة، وقيل: بل هي السير إِلى الموسم.

[ر]

[الحِرَّة]: العطش.

[ص]

[الحِصَّة]: النصيب.

وفي حديث «٢» عطاء: «الشفْعَة بالحصص»

[ط]

[الحِطَّة]: قيل في قوله تعالى: وَقُولُوا حِطَّةٌ* «٣»: إِنها كلمةٌ أُمر بها بنو إِسرائيل لو قالوها حُطَّتْ أوزارهم؛ وقيل: معناها حُطَّ عنا ذنوبنا.

[ق]

[الحِقَّة]: مصدر الحِق من الإِبل، قال الأعشى «٤»:

لِحِقَّتِها ربطت في اللجين ... حتى السديس لها قد أَسَنّ


(١) البيت للبيد، ديوانه: (١١٨)، واللسان (حجج).
(٢) لم نهتد إِليه.
(٣) سورة البقرة ٢ من الآية ٥٨.
(٤) ديوانه: (٣٦١)، واللسان (حقق) والرواية فيهما:
«بحقتها حُبست ... »
واللَّجِيْن: ضرب من علف الأبل.