للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ق]

[الشَّرَق]: يقال لضوء الشمس عند مغيبها قبل الغروب: شَرَقُ الموتى؛

وفي الحديث «١»: «ستدركون قوماً يؤخرون الصلاة إِلى شَرَق الموتى»

[ك]

[الشَّرَك]: حِبالَةُ الصائد، قال «٢»:

يا قانص الحب قد ظفِرت بنا ... فخلِّ عنك الشِّباكَ والشَّرَكا

ويقال: الزمْ شَرَكَ الطريق: أي وسطه.

[م]

[الشَّرَم]: شجرٌ، واحدته: شَرَمة، بالهاء.

[ي]

[الشَّرى]: موضعٌ كثير الأُسْد «٣»، [وهو اسم طريق سلمى، قال زهير:

أسودُ شرى لاقت أسود خفيَّةٍ ... تساقت على لوحٍ دماء الأساود] «٤»

والشَّرى: الناحية، والجميع: أشراء.

وفي الحديث: قال سعيد بن المسيب لرجلٍ انْزِلْ أشراء الحرم.

والشَّرى: خَرّاج صغار ينبت في الجسد.

... و [فَعَلَة]، بالهاء


(١) هو من حديث ابن مسعود في غريب الحديث: (٢/ ١٩٧)؛ والنهاية لابن الأثير: (٢/ ٤٦٥).
(٢) لم نجده.
(٣) الشرى: اسم لعدة أماكن منها جبل بنجد وقيل: طريق في سلمى كثير الأسود وجبل بتهامة موصوف بكثرة السباع. وشرى الفرات: ناحيته، ويكون به غياض تكثر فيه الأسود.
(٤) ما بين المعقوفين جاء حاشية في الأصل (س) ومتناً في (ت) وفي أولها (جمه‍) وليس في آخرها (صح) ولم يأت في بقية النسخ.
والبيت ليس لزهير بل للأشهب بن رميلة كما في اللسان (خفا)، وخزانة الأدب: (٦/ ٢٧) وفيه
«تَسَاقَوا على حَرْدٍ .. »
، والأشهب بن رميلة منسوب إِلى أمه، وهو: الأشهب بن ثور بن أبي حارثة التميمي، شاعر نجدي، ولد في الجاهلية، وأسلم، وتوفي في عام: (٨٦ هـ‍).