للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [فِعَال]، بكسر الفاء

[ط]

[الرِّباط]: ما تُشد به القِربة وغيرها، والجميع: الرُّبُط، ويقال: قطع الظبي رِباطه: أي حبالته.

والرِّباط: ملازمة ثغر العدو، وهو مصدر.

ورباط الخيل: ما يرتبط منها. ويقال: إِن رباط الخيل: الخمس فما فوقها، ويقال:

لفلان رباط من الخيل. قال الله تعالى:

وَمِنْ رِبااطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللّاهِ «١».

[ع]

[الرِّباع]: جمع: رُبْع، وهو الفصيل.

والرِّباع: جمع رَبْعٍ أيضاً، وهو محلة القوم.

وفي الحديث «٢»: «أرادت عائشة بيع رِباعها، فقال ابن الزبير: لتنتهين أو لأحجرن عليها»

رباعها [أي] «٣» منازلها.

[ق]

[الرِّباق]: جمع: رِبق، وهو الحبل،

وفي كتاب «٤» النبي عليه السلام لِنهد «٥»:

«لكم الوفاء بالعهد ما لم تأكلوا الرباق»

أراد: العهد فشبهه بالربق يكون في عنق البهيمة فتقرضه وتأكله.

... و [فِعالة]، بالهاء


(١) سورة الأنفال: ٨/ ٦٠. وفي (ل ٢) و (ك): ... وَعَدُوَّكُمْ.
(٢) أخرجه الطبراني في «الكبير» (٢٠/ ٢٣) رقم (٢٦).
(٣) في الأصل (س) و (م‍): «رباعها منازلها» وفي (ت): «رباعها ومنازلها» وفي (د) و (ك): رباعها أي منازلها» ومنهما أثبتنا «أي» لأن صحيح الحديث بها، أما في (ل ٢) فلم يأت من الحديث إلا: «وفي الحديث أرادت عائشة بيع رباعها أي منازلها».
(٤) الرسالة أخرجها ابن سعد في طبقاته: (١/ ٢٦٨) وانظر الوثائق السياسية اليمنية لمحمد الأكوع: (٨٥).
(٥) نهد: هم بنو نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة، من حمير. وكانت أهم منازلهم بتثليث قريباً من نجران وإليهم كتب الرسول صلّى الله عليه وسلم. انظر النسب الكبير: (٣/ ٤٨). ومنهم بحضرموت آل عجاج وآل بَدْرة وآل ضيف والمرابِشَة والختارِشة والخريبان وآل حُمَيْطان وآل عومان واليُمْنَة وآل باذياب والمقاصفة وآل سعود وآل جبل يزيد وآل بشير. انظر مجموع بلدان اليمن وقبائلها لمحمد الحجري: (٢/ ٧٤٥ - ٧٤٦).
وخولان العالية: يقال لهم خولان الطيال أيضاً، وديارهم شرقي صنعاء، وهم أولاد خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، من حمير. انظر مجموع بلدان اليمن وقبائلها لمحمد الحجري: (٢/ ٣١٣ - ٣٢٢).