للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الجزء الحادي عشر

[حرف الواو]

باب الواو وما بعدها من الحروف [في المضاعف]

في المضاعف

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْل، بفتح الفاء

[ج]

[الوَج]: خشبة الفدان.

ووجّ: اسم الطائف.

وفي حديث النبي عليه السلام: «آخر وَطْأةٍ وطئها اللّاهُ تعالى بوجٍّ» «١»

يعني غزاة الطائف.

قال: «٢»

كما هلك بن مِهْليل بوجّ

ابن مهليل ملك من ملوك حمير.

والوَجّ: عرق شجرة أبيض إِلى الصفرة يُكتحل بعصارته، وهو حار يابس في الدرجة الثانية، إِذا شرب ماؤه حلل ورم الطحال ونقَّى المعدة وقوّى الكبد وفتح السدد وأدر البول وأذهب أوجاع الصدر والجنب. وإِذا سحق واكتحل به أو بعصارة أصله جلا ظلمة البصر وجفف رطوبته. وإِذا سحق ونفخ في أدبار الخيل والحمير التي قد حصِرت بالت من ساعتها.

[د]

[الوَدّ]: لغة في الوُدّ.

والوَدّ: الوتد بلغة أهل نجد وجمعه أوتاد لأن أصله وتد بسكون التاء فأدغمت التاء في الدال لقرب مخرجيهما. وجمع على أصله.

ووَدّ: اسم صنم كان لقوم نوح. وقد يقال بضم الواو، وعلى القولين يُقرأ قوله تعالى: وَلاا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلاا سُوااعاً «٣» فالضم قراءة نافع والفتح قراءة الباقين.


(١) هو من حديث يعلى بن مرّة الثقفي وخولة بنت حكيم من مسند أحمد: (٤/ ١٧٢، ٦/ ٤٠٩).
(٢) لم نجده.
(٣) نوح: ٧١/ ٢٣ تمامها: وَقاالُوا لاا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلاا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلاا سُوااعاً».