للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

جَرْش طير الجنة» فقلت جِرْس، فنظر إِليّ وقال: خذوها عنه فإِنه أعلم بهذا منا.

[م]

[الجِرْم]: الصوت.

والجِرْم: اللون.

والجِرْم: الجسد، والجمع الأجرام. قال ابن دريد: «يقال: رجل حسن الجِرْم: أي حسن خُروج الصَّوت [من الجِرْم]».

و [الجِرْو]: ولد الكلب والسبع الصغير.

والجِرْو: الصغير من القِثَّاء والحَنْظَل والرُّمّان ونحوها.

وفي الحديث «١»: «أُتي النبي عليه السلام بأَجْرٍ زُغْبٍ من القثاء».

قال «٢» يصف ظَليماً:

أَسَكُّ صَعْلٌ شَاخِصٌ ذُو جِرانْ «٣» ... وهامةٍ فيها كجِرْوِ الرُّمَّانْ

أي هامته صغيرة.

و [فِعْلة]، بالهاء

[ب]

[الجِرْبة]: القطعة من الأرض تزرع، وجمعها جِرْب، قال بِشْرٌ «٤»:

تَحَدُّرَ ماءِ المُزْنِ عَنْ جُرَشِيَّةٍ ... على جِرْبَةٍ تَعْلُو الدِّبَارَ غُرُوبُها

جُرَشِيَّة: أي ناقة منسوبة إِلى جُرَش موضع باليمن. أي تَحَدَّرَ دمعُه كتَحَدُّر الماء عنها عند الاستقاء عليها.

[م]

[الجِرْمة] من الإِبل «٥» فيما يقال: نحو الصِّرْمة.


(١) هو من حديث طويل عن جابر بن عبد اللّاه الذي أتى النبي صَلى الله عَليه وسلم بجرو القثاء (الموطأ: ٢/ ٩١٠).
(٢) النظَّار بن هاشم الفقعسي، انظر روايته في الاختيار بين: (٣٠١ - ٣١٦) وفي المعاني الكبير: (١/ ٣٤٥) وفي المجمل: (١٨٥).
(٣) في «س» و «ن» وعند «تس» و «الجرافي» «ذي جران». والصواب ما أثبتناه من بقية النسخ.
(٤) هو بشر بن أبي خازم الأسدي، ديوانه: (١٤).
(٥) هذا ما في «ص» والنسخ عدا «ج» ففيها «من الليل» وهو تحريف.