للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال سيبويه: ولا يُعْلَم على هذا المثال غيره. قال أبو بكر: ويقال: أَسْحَارٌّ أيضاً، بفتح الهمزة، لغة.

... مِفْعَل، بكسر الميم

[ج]

[المِسْحَج]: حمارٌ مِسْحَجٌ: يسحج الأرض بحوافره.

[ل]

[المِسْحَل]: حمار مِسْحل: أي نَهّاق.

والمِسْحَل: اللسان والخطيب.

والمِسْحلان: حَلْقتان على طرفي شكيم «١» اللجام، إِحداهما مُدْخلة في الأخرى.

ومسْحل: اسم تابعة الأعشى الشاعر من الجن وهو القائل فيه «٢»:

دعوت خليلي مسحلًا ودَعَوا له ... جِهِنَّامَ جَدْعاً للهجين المذمَّمِ

والمِسْحَل: مبرد الخشب.

... و [مِفْعَلة]، بالهاء

[ل]

[المِسْحَلَة]: المِصقلة.

[ن]

[المِسْحنة]: المدمكة «٣».

[وي]

[المِسْحاة]: المِجرفة «٤».

...


(١) الشكيم والشكيمة في اللجام: الحديدة المعترضة في الفم.
(٢) ديوانه: (٣٥٠)، وروايته:
«جُهُنام ... »
بضمتين وفي شرحه
«جَهَنام ... »
بفتحتين، وجاء
«جِهِنَّام ... »
في اللسان (سحل) و «جُهُنَّام» في اللسان (جهنم) وقال: جِهِنَّام: القعر البعيد وبه سميت جَهَنَّم لبعد قعرها؛ وجُهُنَام: اسم رجل. والكلمة من أصل أعجمي ولهذا اعتبر الأعشى تابعة خصومه هجيناً مذمما.
(٣) والمِدْمَك والمِدْمَكَة: ما يوسع به الخبز، ودَمَكَهُ يَدْمُكُهُ دَمْكاً: طحنه.
(٤) المجرفة: هي الاسم العام للمسحاة في اللهجات اليمنية اليوم، وتنطق بفتح الميم.