للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويقال: أفرق الراعي غنمه: أي أضلّها.

[ك]

[الإفراك]: أفرك البُرُّ: إذا حان أن يفرك.

[م]

[الإفرام]: أفرمه: أي ملأه، والمفرم:

المملوء بلغة هذيل قال «١»:

حياضُنا مفرقة مُطَبَّعَهْ

أي مملوءة.

[هـ‍]

[الإفراه]: أتان مفرّه ومفرهة: إذا كانت تنتج الفُرْه.

[ي]

[الإفراء]: أفرى الشيءَ: إذا أفسده.

والإفراء: الشق، يقال: أفرى الجرحَ:

إذا بطَّهُ.

وأفرى الأوداج: أي قطعها،

وفي الحديث «٢»: «قال رجل للنبي عليه السلام: إني أرعى الغنم وقد يكون فيها العارضة؛ أفَأَذبح بسني أو بظفري أو بعظم؟ قال: لا. قال: فبم؟ قال: بالمروة أو الحجرين تضرب أحدهما على الآخر؛ فإن أفرى فَكُلْ وإن لم يفرِ فلا تأكل»

... التفعيل

[ج]

[التفريج]: فَرّج عنه: أي كشف، قال:

يا فارج الهمِّ مسدولًا عساكره ... كما يفرّج غمَّ الظلمة الفلقُ

[ح]

[التفريح]: فَرّحه: أي سرّه.


(١) الشاهد دون عزو في السان (فرق) وفيه:
«حياضها ... »
(٢) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٣٤) والسيوطي في الدر المنثور (٩/ ٢٧٨).