للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه، فقال أبو حنيفة وأصحابه ومن وافقهم: يُصلى عليه، وقال الشافعي: لا يُصلى عليه) «١».

[ي]

[كَلَى]: كِلاه: أي أصاب كُلْيَتَه، قال «٢»:

مِنْ عَلَقِ المَكْليِّ والموتون

... فَعَلَ يَفْعَل، بالفتح

[ح]

[كَلَحَ]: الكلوح: العبوس.

ودهرٌ كالح: أي شديد؛

في حديث أبي هريرة: «تَعِس عبد الدينار والدرهم الذي إِن أعطي مدح وضَبَح، وإِن مُنع قَبّح وكَلَحَ، تعس فلا انتعش وشِيْكَ فلا انتقش» «٣».

ضبح: أي جادل دون معطيه) «٤».

وقوله تعالى: وَهُمْ فِيهاا كاالِحُونَ «٥»،

قال ابن مسعود: الكالح:

الذي تقلصت شفتاه وبدت أسنانه كأسنان المَشيط بالنار.

[همزة]

[كَلأَ]: كَلأَه اللّاه، مهموز: أي حفظه،


(١) ما بين قوسين ساقط من (ل ١)؛ وانظر الأم للشافعي (باب ما يفعل بالشهيد): (١/ ٣٠٤).
(٢) الشاهد لحميد الأرقط كما في اللسان (كلا).
(٣) هو من حديث أبي هريرة بهذا اللفظ في الفائق للزمخشري: (١/ ١٥١) وهو عند البخاري في الجهاد، باب: الحراسة في الغزو في سبيل اللّاه، رقم: (٢٧٣٠) وابن ماجه في الزهد، باب: في المكثرين، رقم:
(٤١٣٦) وليس فيهما لفظ «قبَح وكلح».
(٤) ما بين قوسين مختصر ومضطرب في (ل ١).
(٥) سورة المؤمنون: ٢٣/ ١٠٤.