للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المهلهل الشاعر فارس طيئ لما وفد على النبي عليه السلام قال له: أنت زيد الخير، وأفرشه رداءه وقال: ما ذُكر لي أحد فرأيته إِلا كان دون ما وصف لي إِلا زيد»

[ش]

[الخيْش]، بالشين معجمة: ثياب من أردإِ الكتان رقاق النسج غلاظ الخيوط.

وقيل: هي من العَصْب. قال «١»:

وأبصرْتُ ليلى بين بُرديْ مَراجلٍ ... وأخياش عَصْبٍ من مُهَلْهَلَةِ اليمنِ

مراجل: مصورة على هيئة المرجل.

[ص]

[الخَيْص]: الشيء القليل. قال الأعشى «٢»:

لعمري لَمَن أمسى على الحي شاخصاً ... لقد نال خيصاً من عُفَيْرَة خائصاً

[ط]

[الخَيْط]: واحد الخيوط، والخيط الأبيض: بياض النهار. والخيط الأسود:

سواد الليل. قال الله تعالى: حَتّاى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ «٣». وقال أمية بن أبي الصلت «٤»:

الخيط الأبيض لون الصبح منفتق ... والخيط الأسود لون الليل مركوم

وخَيْط الرقبة: نخاعها.

ويقولون لما يبدو من لعاب الشمس:

خَيْط باطلٍ.

والخيط: القطعة من النعام.


(١) البيت في العباب واللسان والتاج (خيش) دون عزو.
(٢) ديوانه: (١٨٩)، وروايته: «لئن» بدل «لَمَنْ» و «من الحي» بدل «على الحي» وفي اللسان والتاج (خيص) جاء: «لئن» وفي التاج «عن القوم» وفي اللسان «من القوم».
(٣) سورة البقرة: ٢/ ١٨٧ وتقدمت الآية (١٥٢).
(٤) ديوانه: (٥٩) واللسان والتاج (خيط) وفيهما «مُنْغَلِقٌ».