للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و [الجِراء]: جمع جِرْو.

[ي]

[الجِراء]: مصدر الجارية، يقال: كان ذلك في أيام جِرائها: أي أيام صباها.

ويقال: فرس غَمْر الجِراء: أي كثير الجري، قال «١»:

غَمْر الجِراءِ إِذا قَصَرْتَ عِنَانَهُ ... ..

و [فِعالة]، بالهاء

[ح]

[الجِراحة]: واحدة الجراحات.

وفي الحديث «٢» عن عليّ رضي اللّاه عنه: «تجري جراحات العبيد على نحوٍ من جراحات الأحرار: في عين العبد نصفُ ثمنه وفي يده نصفُ ثمنه»

وبهذا قال أبو حنيفة والشافعي ومن وافقهما. وروي عن أبي يوسف.

وروي عنه أيضاً: يغرم الجاني على العبد ما بين قيمتِه صحيحاً ومجنيّاً عليه. وهو قول محمد.

وقال مالك: تضمن الجناية على العبد بما نقص من قيمته إِلا في الآمَّة والجائفة والمُنَقِّلة والمُوضِحة فتقدّر بقيمته من دية الحر.

فَعُول


(١) صدر بيت بلا عجز في المراجع، انظر اللسان (جرا).
(٢) من حديثه رواية من طريق زيد بن علي (مسند الإِمام زيد: باب الديات): (٣٠٧)، وانظر في الموضوع: الأم للشافعي: (٦/ ٢٧)، والبحر الزخار: (٥/ ٢٦١)؛ ورأي مالك في (باب ما جاء في دية جراح العبد)، الموطأ:
(٢/ ٨٦٢ - ٨٦٤).