للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[ب]

[لَهِبَ]: اللهب: العطش.

[ث]

[لَهِثَ]: اللَّهَث: العطش.

[ج]

[لَهِجَ]: اللهج: الولوع بالشيء.

يقال: لهِج به، ورجلٌ لَهِجٌ.

[ع]

[لَهِعَ] الرجلُ لَهَعاً ولهاعةً، فهو لَهِعٌ ولهيع: إِذا استرسل إِلى كل أحد.

ويقال: اللَّهِع: الفاتر المسترخي.

[ق]

[لَهِقَ] الشيءُ: إِذا ابيضَّ.

[م]

[لَهِمَ] الشيءَ لَهْماً: إِذا ابتلعه.

و [لَهِيَ] عنه: إِذا اشتغل عنه.

ويقال: لَهِيَ عنه: إِذا تركه. يقال: إِذا استأثر اللّاه تعالى بشيء فالْهَ عنه: أي اتركه،

وفي الحديث «١»: كان الزبير إِذا سمع صوتَ الرعد لهى عن حديثه: أي تركه وقال: سبحان من سبح الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ.

ولَهِي عن الشيء: أي غفِل،

وفي حديث النبي عليه السلام: «سألت ربي اللاهين من ذرية البشر ألّا يعذبهم فأعطانيهم» «٢»

قيل: المراد به: الغافلين من البُلْه.

...


(١) هو من حديث عبد اللّاه بن الزبير في غريب الحديث: (٢/ ٢٤٤) والفائق للزمخشري: (٣/ ٣٣٦) والنهاية لابن الأثير: (٤/ ٢٨٣).
(٢) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: (٧/ ٢١٩) والحديث في الفائق للزمخشري: (٣/ ٣٣٦) والنهاية لابن الأثير: (٤/ ٢٨٣).