للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقوله تعالى: فَقُولاا إِنّاا رَسُولُ رَبِّ الْعاالَمِينَ «١».

قال أبو عبيدة: رسول: بمعنى رسالة، وأنشد البيت الأول:

لقد كذب الواشون ...

والتقدير على قوله: أي ذوو «٢» رسالة.

وقال الأخفش: الرسول واحد يدل على الاثنين والجميع، يعني أنه كقولهم: هو كثير الدينار والدرهم: أي الدنانير والدراهم، وكقول أبي «٣» ذؤيب الهذلي «٤»:

ألكني إِليها وخير الرسو ... ل أعلمه «٥» بنواحي الخبر

أي: خير الرسل.

[م]

[الرَّسومُ]: ناقة رَسُومٌ: شديدة الوطء، قوية، تؤثر في الأرض، يقال: هي من الرسم، ويقال: هي من الرسيم.

... فَعِيل

[ل]

[الرَّسيل]: رسيل الرجل: الذي يراسله.

... فَوْعَل، بفتح الفاء والعين

[م]

[الرَّوْسَم]: الرسم.

والروسَمُ: شيء تحلَّى به الدنانير، قال «٦»:

دنانيرُ شِيْفَتْ من هرقلٍ بروسمِ

...


(١) سورة الشعراء: ٢٦/ ١٦.
(٢) كذا في (س، ت)؛ وفي بقية النسخ: «ذو رسالة» والجمع هنا جائز فالبيت يتحدث عن جمع هم: الواشون.
(٣) في (س، ت): «أبو» والتصحيح من بقية النسخ.
(٤) ديوان الهذليين: (١/ ١٤٦)، واللسان (رسل، ألك) والرواية في الديوان واللسان «أعلمهم».
أما روايته في اللسان (ألك): «بخير الرسول» فتحريف من النساخ.
(٥) في (م‍): «أعلمهم» وهو ما يتفق مع المرجعين السابقين.
(٦) عجز بيت لكثير، ديوانه، واللسان (رسم)، وشِيْفت بمعنى: جُلِّيَتْ وزُيِّنَت.