للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعل بالفتح، يفعِل، بالكسر

[ر]

[وَزَر]: إِذا حمل الوزر. قال اللّاه تعالى: وَلاا تَزِرُ واازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى* «١» أي لا تحمل نفسٌ ذنب غيرها. وهذا من عدل اللّاه عز وجل، وفيه إِبطال لدعوى عذاب أطفال المشركين.

[ف]

[وَزَفَ]: وزيفاً: إِذا أسرع المشي. قال أبو حاتم: وزعم الكسائي أن قوماً قرؤوا:

فأقبلوا إِليه يَزِفُون «٢» مخففة الفاء على هذه اللغة. وروى الفراء عن الكسائي أنه لا يعرف «يَزِفُون» مخففة.

قال الفراء: وأنا لا أعرفها.

[ن]

[وَزَنَ] الشيءَ بالميزان ليعرف مقداره، وأصل الوزن المساواة.

وزنه به: إِذا ساواه. قال اللّاه تعالى:

وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ «٣».

يقال: وزنت له، ووزنته، بمعنى. قال اللّاه تعالى: أَوْ وَزَنُوهُمْ «٤».

وقوله تعالى: الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ «٥» أي: المجازاة على الأعمال بالعدل. قيل: هو على التمثيل في تحقيق العدل، وليس ثَمَّ وزن.

ومعنى ثِقَل الميزان كثرة الحسنات المقبولة، وخفَّته: قلة الحسنات.


(١) من آيات: الأنعام: ٦/ ١٦٤؛ الإسراء: ١٧/ ١٥؛ فاطر: ٣٥/ ١٨؛ الزمر: ٣٩/ ٧.
(٢) الصافات: ٣٧/ ٩٤ وانظر المقاييس: (٦/ ١٠٦) وحاشية المحقق.
(٣) الرحمن: ٥٥/ ٩ وتمامها: .. وَلاا تُخْسِرُوا الْمِيزاانَ.
(٤) المطففين: ٨٣/ ٣ وتمامها: وَإِذاا كاالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ.
(٥) الأعراف: ٧/ ٨.