للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ل]

[الجِذْل]: أصل الشجرة. وأصل كل شيء جِذْله.

والجمع: الأجْذال،

قال حُبَاب بن المنذر الأنصاري يوم السَّقيفة: «أنا جُذَيْلُها المُحَكَّك وعُذَيْقُها المُرَجَّب» «١»

جذيلها:

تصغير جِذْل، وهو أصل الشجرة «٢» يوضع في حائط فتحتكّ به الجرباء. أراد أنه يشتفى به كما تشتفي الجرباء بالجذع.

وهذا التصغير بمعنى التعظيم.

ويقال: فلان جِذْل مال: إِذا كان رفيقاً بسياسته.

والجِذْل: واحد الأَجذال، وهي ما ظهر من رؤوس الجبال.

[م]

[جِذْمُ] الشيء: أصله.

و [فِعْلة]، بالهاء

[م]

[الجِذْمة]: القطعة من الحبل وغيره.

والجِذْمة: السوط في قول لبيد «٣»:

... صائبُ الجِذْمَةِ مِنْ غَيْرِ فَشَلْ

والجِذْمة: القطعة من الشيء يبقى جِذْمه أي أصله.

و [الجِذْوَة]: الجمرة الملتهبة، والجمع جِذاً


(١) انظر في خبر السقيفة سيرة ابن هشام: (٤/ ٣٣٥ - ٣٤٠) تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد-، وتاريخ الطبري: (٣/ ٢١٨ - ٢٢٣). وانظر في عبارة الحباب بن المنذر الإِصابة: (١/ ٣٠٢)، ومجمع الأمثال:
(١/ ٣١) في آخر «حديث السقيفة» فيما أخرجه أحمد عن ابن عباس في مسنده: (١/ ٥٥ - ٥٦)؛ وفي ترجمته في الإِصابة:
(٢) في (ن) وعند (تس) والجرافي وفي المختصر «شجرة».
(٣) ديوانه: (١٨٨)، وصدره:
يغرق الثعلب في شِرَّتِهِ