للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل، بفتح العين، يفعُل، بضمها

[ك]

[أَلَكَ] الشيءَ في فمه: أي لاكه.

والفرس يَأْلُك اللجام ويَعْلُكُه.

و [أَلَوْت]: يقال: ما أَلَوْتُ: أي ما قصّرت، أَلْواً وأَلِيًّا، يقال: ما آلُوكَ نصحاً.

قال اللّاه تعالى: لاا يَأْلُونَكُمْ خَباالًا «١» أي لا يقصرون في الفساد.

وفي الحديث «٢» عن زيد بن علي بن الحسين بن علي أنه قال في أبي بكر وعمر:

وليا على المسلمين فلم يألُوَا العمل بكتاب اللّاه وسنة رسوله، ما سمعتُ أحداً من أهل بيتي يقول فيهما إِلا خيراً، رحمهما اللّاه ورزقنا المضيّ على مثل سبيلهما. وذلك حين سأله بعض الشيعة البراءةَ من أبي بكر وعمر، فلم يبرأ منهما، فرفضوه، فسماهم الرافضة.

ويقال بلغة هذيل: ما آلو كذا: أي ما أستطيع.

ويقال: أَلَوْتُ: إِذا أبطأتُ.

... فَعَل، بفتح العين، يفعِل، بكسرها

[ب]

[أَلَبَ]: الأَلْب: الطرد، يقال: أَلَبَ الإِبلَ: إِذا طردها.

ويقال: أَلَبَ: إِذا عاد.

[ت]

[أَلَتَ]: الأَلْت: النقصان، [يقال] «٣»:

أَلَتَه: إِذا نقصه، قال اللّاه تعالى: وَماا أَلَتْنااهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ «٤».


(١) سورة آل عمران: ٣/ ١١٨.
(٢) انظر هذا الحديث مبسوطاً للمؤلف (بما في ذلك عن زيد وفضله وبعض آراء الروافض ومعتقداتهم) في (الحور العين) (٢٣٨ - ٢٤٣؛ ٣١١ - ٣١٦) وراجع الملل والنحل للشهرستاني: (١/ ١٥٤ - ١٥٥).
(٣) زيادة من (لين).
(٤) سورة الطور: ٥٢/ ٢١.