للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله تعالى: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ «١» قرأ الكسائي بفتح الهمزة: أي لأنك كنت تقول «٢»: أنت العزيز الكريم. وقرأ الباقون: بكسرها.

وذقت ما عند فلان: أي خبرته.

وذاق القوس: إِذا جربها بالرمي عنها.

... فَعَلَ، بالفتح، يفعِل، بالكسر

[ي]

[ذوى] العودُ ذَيّاً وذُوِيّاً: إِذا يبس فهو ذاو،

وفي الحديث «٣»: «كان عمر يستاك وهو صائم لكنه يستاك بعود قد ذَوَى»

قال مالك وأحمد وإِسحاق يكره السواك بالعود الرطب. وقال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي ومن وافقهم «٤»: لا يكره.

... الزيادة

الإِفعال

[ب]

[الإِذابة]: أذابه فذاب.

ويقال: أذاب القوم على بني فلان: إِذا أغاروا وأنهبوا.

ويقال: أذاب فلان أمرَهُ: إِذا أصلحه «٥»، ومنه قول بشر بن أبي


(١) سورة الدخان: ٤٤/ ٤٩، وفي (م‍) و (ل ٢)، (ك) زيادة الْكَرِيمُ إكمالًا للآية. وقراءةُ إِنَّكَ
بالكسر هي قراءة الجمهور.
(٢) في (م‍) زيادة: «إنّك».
(٣) هو بلفظه عن زياد بن جرير أنه رأى عمر- رضي الله عنه- يفعل ذلك كما في غريب الحديث لأبي عبيد: (٢/ ٩١)؛ والفائق للزمخشري: (١/ ٤٤١)؛ والنهاية لابن الأثير: (٢/ ١٧٢)؛ ولقول الأربعة في السواك انظر: د. وهبة الزحيلي: الفقه الإسلامي وأدلته: (٢/ ٦٣٦ - ٦٤٠).
(٤) «ومن وافقهم» ليست إلا في (س) و (ت).
(٥) هذه الدلالة ليست في اللسان، وجاءت في التكملة (ذوب) قال: «وأذاب فلان أَمْرَه؛ أي: أصْلَحه».