للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ل]

[التعليل]: عَلَّلَ الصبيَّ بشيء من الطعام: إذا لَهَاه به، قال «١»:

تُعَلِّل وهي ساغبةٌ بنيها ... بأنفاسٍ من الشَّبَمِ القَراحِ

ويقال: علله: إذا سقاه مرةً بعد مرة. وقول امرئ القيس «٢»:

ولا تُبْعديني من جَناك المعلّلِ

يعني به: القُبَل، شبَّهها بجنىً عُلِّل بالطيب مرةً بعد مرة.

[م]

[التعميم]: عمَّمه: إذا ألبسه العمامة.

وعمم اللبنُ: إذا علَتْهُ الرغوة، شبهت بالعمامة.

وفرسٌ مُعمَّمٌ: أبيض الرأس؛ وشاة معممة.

وعُمِّمَ الرجلُ: إذا سُوِّد، لأن العمائم تيجان العرب؛ ومن ذلك جعلت العمامة في العبارة رئاسة الرجل، لأنها توضع على رأسه، وهو أعلى جسده.

[ن]

[التعنين]: عَنَّنْتُ اللجامَ، من العنان.

وعَنَّنَ الرجلُ عن امرأته: من العِنِّيْن.

... المفاعَلة

[ب]

[المُعَابَّة]: المكابرة والمفاخرة، وكذلك العِبَاب «٣»، ومن أمثال حمير «٣»: «لولا امْعِبَاب لم تَنْفُق أم كَعاب» كذا لغتهم،


(١) البيت لجرير، ديوانه: (٧٧)، واللسان (علل).
(٢) ديوانه: (١٢)، وشرح المعلقات: (١٦)، وصدره:
فقلتُ لها سيريْ وأرخيْ زِمامَهُ
(٣) العِبَابُ والمعابَّة: من المفردات اللغوية الخاصة في اللهجات اليمنية، وليست في المعاجم، ولا تزال سارية على ألسنة الناس، ومن الأمثال السائرة اليوم: «لَوْلا العِبابْ ما سَارَت الدَّوابْ» وجاء في الأمثال أيضا: «لَوْلا العبَابْ ما يطلعين الدَّوابْ العِقابْ»، ويُفكَ الإدغام في تصريفاتها فيقال: عابَب فَلان فلاناً يُعَاببه مُعَاببه فهما مُتَعَابَبَان.
وتَعَابَبَ الرجال في العمل- مثلًا- وتَعَابَبَت النساء أيضاً- وانظر الأمثال اليمانية: (١/ ٩١، ٢/ ٩٨٧)، وانظر أيضاً المعجم اليمني ص (٦٠٣ - ٦٠٤)، وفي العِبَابِ: معنى التنافس والتحاسد.