كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

باب الزاي والفاء وما بعدهما - الأفعال - ج: 5 - ص: 2809

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَلَ بالفتح يفعِل بالكسر

[ر]

[زَفَرَ]: الزفير: تردد النفس بشدة.

والزفير: أول صوت الحمار، والشهيق آخره، قال الله تعالى: لَهُمْ فِيهاا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ «١».

ويقال: الزفير من الصدر والشهيق من الحلق.

والزفير: أنين الحزين. قال أبو إِسحاق:

الزفير: الأنين الشديد القبيح. والشهيق:

الأنين المرتفع.

وزَفْرُ الحِملِ: حملُهُ، وبذلك سمي الرجل زُفَر لأنه يزفِر الأثقال: أي يحملها.

[ن]

[زَفَنَ]: الزَّفْنُ: الرقص،

وفي حديث «٢» عبد الله بن عمرو بن العاص:

«إِن الله تعالى أنزل الحق ليذهب به الباطل واللعبَ والزَّفْنَ والزمارات والمزاهر»

[ي]

[زَفَى]: زَفتِ الريحُ الترابَ: إِذا جلته عن وجه الأرض. والزَّفَيَان: شدة هبوب الريح.

ويقال زفَى «٣» الظليمُ زَفْياً: إِذا نشر جناحيه.

...

---

(١) سورة هود: ١١/ ١٠٦ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النّاارِ لَهُمْ فِيهاا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ.
(٢) أخرجه أبو عبيد في غريب الحديث: (٢/ ٣٢٦) والزمخشري في الفائق: (٢/ ١١٢)؛ وابن الأثير في النهاية: (٢/ ٣٠٥).
(٣) وزَفَاه: أي زهاه ديوان الأدب: (٤/ ٨٥) بمعنى رَفَعه.