للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ر]

[الإِزْرَارُ]: أَزْرَرْتُ القميصَ: جعلت له زِراراً.

[ف]

[الإِزْفافُ]: يقال أَزْفَفْتُ العروس: لغة في زَفَفْتُ.

وأَزفَّه فزفَّ: أي حمله على الزفيف وهو الإِسراع في السير، وقرأ حمزة فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يُزِفُّونَ «١» بضم الياء، والباقون بفتحها. قال أبو حاتم: لا أعرف هذه اللغة. وعن الفراء: إِنها جائزة.

ومعنى (يُزِفُّون): أي يصيرون إِلى الزفيف، وأنشد «٢»:

فأمسى حصينٌ قد أَذَلَّ وأَقْهرا

بفتح الهمزة أي صاروا إِلى ذلك.

[ل]

[الإِزْلَالُ]: أزلّه: فزلَّ، قال الله تعالى:

فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطاانُ عَنْهاا «٣».

وأزللت إِلى فلانٍ نعمةً: أي أسديت،

وفي الحديث «٤» عنه عليه السلام: «من أُزلَّت إِليه نعمةٌ فليشكرها»

قال كثير «٥»:

وإِني وإِنْ صَدَّتْ لَمُثْنٍ وصادقٌ ... عليها بما كانت إِليناأَزَلَّتِ

ويقال: أَزَلَّ إِليه من حقه شيئاً: أي أعطاه.


(١) سورة الصافات: (٣٧/ ٩٤) وقد تقدمت وانظر في قراءتها فتح القدير: (٤/ ٣٩٠) وفيه أن قراءة الجمهور يَزِفُّونَ بفتح الياء.
(٢) البيت للمخبل السعدي كما في اللسان والتاج (قهر)، وصدره:
تمنَّى حصين أن يسود جذاعُهُ
وجذاعه: قومه المعروفون بالجذاع. والرواية فيهما:
« ... أُذِلَّ وأُقْهِر»
على ما لم يسم فاعله، ويُروى الفعلان في البيت بالفتح على البناء للمعلوم كما ذكر المؤلف.
(٣) سورة البقرة: (٢) من الآية (٣٦) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطاانُ عَنْهاا فَأَخْرَجَهُماا مِمّاا كااناا فِيهِ ...
(٤) أخرجه أبو عبيد من طريق يحيى بن سعيد عن السائب بن عمر عن يحيى بن عبد الله بن صيفي عنه صَلى الله عليه وسلم غريب الحديث: (١/ ٢٠)؛ وهو بلفظه- أيضاً- في الفائق: (٢/ ١١٩)، النهاية: (٢/ ٣١٠).
(٥) اللسان (زلل).