للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الظاء والهاء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ر]

[الظَّهْر]: خلاف البطن، ويقولون: لا تدع حاجتي بظهر: أي لا تتركها خلفك، ومن ذلك قوله تعالى: فَنَبَذُوهُ وَرااءَ ظُهُورِهِمْ «١»، أي تركوا العمل به.

والظَّهْر: الرِّكاب.

والظَّهْر: الجانب القصير من الريش.

ويقال: جاء فلان بين ظهريه: أي في قومه، ومن ذلك جعل ظهر الإنسان في عبارة الرؤيا قوته وأنصاره الذين يستظهر بهم، وجميع ذلك مأخوذ من الظهر لأنه موضع القوة، وكثيراً ما يقول الناس:

فلان لنا ظهر: أي عون وقوة.

وظهر المملوك في التأويل: سيّده لأنه قَيِّمُهُ.

ويقال: فلان نازل بين ظهريهم وظهرانَيهم، بفتح النون: أي بينهم.

... و [فُعْلٌ]، بضم الفاء

[ر]

[الظُّهْرُ]: نصف النهار، يقال: صلّى صلاة الظهر. ويقال: أتيته ظُهْراً صَكّة عُميٍّ «٢»، تصغير أعمى: إذا أتيته نصف النهار.

...


(١) سورة آل عمران: ٣/ ١٨٧ وَإِذْ أَخَذَ اللّاهُ مِيثااقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتاابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنّااسِ وَلاا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرااءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَبِئْسَ ماا يَشْتَرُونَ.
(٢) ويقال أيضاً: «صَكِّةَ أعمى» كما في اللسان (صكك).