للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعَال، بفتح الفاء

[م]

[القسام]: الحُسْنُ.

... و [فَعَالة]، بالهاء

[م]

[القسامة]: الأيمان، تقسِم على خمسين رجلًا من أهل البلد وأهل القرية لتي وجد فيها قتيل لا يعلم قاتله ولا يدعي أولياؤه (قتلَه على أحد بعينه؛ فإذا حلفوا لزمت الدية على عواقلهم.

هذا قول أبي حنيفة وأصحابه ومن وافقهم. وعند الشافعي: إذا حلفوا لم يغرموا شيئا.

وفي الحديث «١»: «أمر النبي عليه السلام في قتيلٍ وجد بين قريتين أن تذرع كلُّ واحدةٍ منهما فينظرَ إلى أيتهما القتيل أقرب فأوجب القسامة على أقربهما إليه) «٢».

و [القساوة]: القسوة.

... و [فَعَال]، من المنسوب

[م]

[القسامي]: الذي يطوي الثياب لتعود على طيها الأول، قال «٣»:

طَيَّ القَسامي بُرود العَصَّاب

...


(١) الحديث في الفائق للزمخشري: (٣/ ١٩٢ - ١٩٣) والنهاية لابن الأثير: (٤/ ٦٢).
(٢) ما بين قوسين ليس في (ل ١).
(٣) الشاهد لرؤبة في ديوانه: (٦)، وهو له في اللسان (عصب؛ قسم) وهو غير منسوب في المقاييس (٤/ ٣٣٨ و ٥/ ٨٧) وصدره: طاوين مجدول الخروق الأحداب.