للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ع]

[الإفراع]: يقال: واد مُفْرِعٌ: أي كثير الفروع.

ويقال: بئسما أفرعْتَ به: أي ابتدأت به.

وأفرع القومُ: إذا نتجت إبلهم أول الناس.

وأفرع فلان أهلَهُ: إذا كفاهم.

ورجل مفْرِع الكتف: أي عريضها.

وأفرع القوم بفلان: إذا نزلوا عليه.

وأفرع الرجل في الجبل: إذا انحدر، قال رجل من العرب: لقيت فلانا فارعا مفرعا: أي أحدنا مصعد والأخر منحدر، قال الشماخ «١»:

فإن كرهْتَ هجائي فاجتنب سخطي ... لا يدهمنك إفراعي وتصعيدي

وقال بعضهم: الإفراع: التصعيد، وهو من الأضداد.

[غ]

[الإفراغ]: أفرغ الماءَ: أي صبّه، قال اللّاه تعالى: رَبَّناا أَفْرِغْ عَلَيْناا صَبْراً* «٢».

وفي حديث «٣» أبي هريرة:

«إذا قام أحدكم من النوم فليفرغ على يديه قبل أن يدخلهما في الإناء»

ويقال: درهم مفْرَغ: أي مصبوب في قالب.

وحلقة مفْرَغة الجوانب: أي مصمتة.

[ق]

[الإفراق]: أفرق المريض من مرضه:

أي أفاق، قال بعضهم: لا يكون الإفراق إلا من مرض لا يصيب الإنسان إلا مرة واحدة كالجدري والحصبة. والأول أعرف «٤».

وناقة مُفْرِق: فارقها ولدها بموتٍ.


(١) ديوانه: (١١٥)، وفيه:
«لا يُدْرِكَنَّكَ ... »
(٢) سورة البقرة: ٢/ ٢٥٠، والأعراف: ٧/ ١٢٦.
(٣) أخرجه البيهقي في سننه (١/ ٤٧).
(٤) في اللهجات اليمنية يقال: أَفْرَق، لكل مريض أفاق من غيبوبة.