للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ر]

[الإِرَارُ]: كالظُّرَر، وهو حجر محدّد يقطع به الراعي شيئاً في رحم الناقة كالتُّؤْلُول يمنعها عن اللقاح.

[س]

[الإِسَاسُ]: جمع أُسٍّ، مثل خِفاف جمع خُفّ.

[ض]

[الإِضاض]: بالضاد معجمة: الملجأ، قال «١»:

خَرْجَاءَ ظَلَّتْ تَطْلُبُ الإِضَاضَا

[م]

[الإِمام]: الذي يُؤْتَمُّ به، قال اللّاه تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنااسٍ بِإِماامِهِمْ «٢». وجمع الإِمام: أَيِمَّةٌ.

وأصل أيمة: أَأْمِمَة، فألقيت حركة الميم الأولى على الهمزة، وأدغمت الميم في الميم، وخففت الهمزة الثانية لئلا تجتمع همزتان في حرف واحد؛ لأنهما إِذا اجتمعتا في حرف واحد خففت الثانية منهما. مثل آدم وآخر ونحوهما، قال اللّاه تعالى: وجعلنا منهم أيمّة يهدون بأمرنا لمّا صبروا «٣» أي حكمنا لهم بالإِمامة، كقوله تعالى: وجعلناهم أيمّة يدعون إلى النّار «٤». وذلك كثير في كتاب اللّاه عز وجل، قال اللّاه تعالى: وَجَعَلُوا الْمَلاائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِباادُ الرَّحْمانِ إِنااثاً «٥» أي سمَّوهم إِناثاً.

وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بهمزة واحدة في «أَيِمّة» في جميع القرآن، وهو اختيار أبي عبيد، وقرأ الباقون بهمزتين.


(١) الشاهد بلا نسبة في الصحاح واللسان والتاج (أضض)، وقبله:
لأَنْعَتَنْ نعامةً مِيْغاضا
(٢) سورة الإِسراء ١٧/ ٧١.
(٣) سورة السجدة: ٣٢/ ٢٤.
(٤) سورة القصص: ٢٨/ ٤١.
(٥) سورة الزخرف: ٤٣/ ١٩.