للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كمقاعد الرقباء للض‍ ... رباء أيديهم مواهد

أي مرتفعة. والضُّرَباء: الذي يضربونه بالقداح والرقباء: الأمناء عليهم.

[ر]

[نهر]: النَّهْر: الزجر بخفاء. قال اللّاه تعالى: وَأَمَّا السّاائِلَ فَلاا تَنْهَرْ «١».

وأنشد المبرد:

يباعده الصديق وتزدريه ... حليلته وينهره الصغير

ويقال: نَهَرَه [عنه] «٢» نهراً: إِذا دفعه.

نَهَر نهراً: إِذا حفر.

[ز]

[نهز]: النهز: النهوض لتناول الشيء.

ونهزت الناقة بصدرها: إِذا نهضت للسير.

ونهزُ الرأس: تحركه. يقال: نَهَز الثور برأسه إِذا حركه دافعاً عن نفسه. والنهز:

الدفع نهزه نهزاً.

وفي حديث عمر «٣»:

«من أتى هذا البيت لا ينهزه إِليه غيره رجع وقد غفر له

أي من حجّ وليس له نية غير الحج.

والنهز: الضرب. يقال: نهز بالدلو في البئر: إِذا ضرب بها الماء لتمتلئ.

والنهز: المخض «٤».

[س]

[نَهَس]: النَّهْس: جذب اللحم عند أكله.

يقال: نهسته الحية: إِذا لدغته.


(١) الضحى: ٩٣/ ١٠.
(٢) من (ل ١) و (ت).
(٣) ذكره ابن الأثير في النهاية: (٥/ ١٣٦).
(٤) ليس لمادة (نهز) هذه الدلالة في اللسان ولا التاج، ولعل المؤلف أخذها من اللهجات اليمنية، فنهزُ اللبن الرائب هو: مخضُهُ لاستخراج زبدته، انظر المعجم اليمني: (٨٨٧).