للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحارث بن حِلِّزة «١»:

عَنَناً باطلًا وظُلْماً كما تُعْ‍ ... تَرُّ عن حَجْرة الربيض الظِّباءُ

أي أخذونا بذنب غيرنا، كما كان يَنْذُر الرجل عن كل ما به من غنمه أن يذبح عن كل عشرةٍ منها شاة في رجب، وكان بعضهم يبخل بِشَاتِه. فيصيد الظباء فيذبحها عن غنمه ليوفي بها نَذْرَهُ.

... و [فُعَلٌ]، بضم الفاء

[ب]

[العُبَب] «٢»: جمع: عُبَبَةٍ، بالهاء وهو ضرب من الشجر يسمى بالفارسية:

الكاكنج، وهو ينفع في وجع الكبد والكلَى والمثانة واليرقان، وحَبُّه نافع في قروح المثانة.

[ق]

[العُقَق]: رجل عُقَق «٣»: أي عاق.

وروي أن أبا سفيان يوم أحد لمّا رأى حمزة ابن عبد المطلب قتيلًا، قال له: ذق عُقَق

، وجمعه: عُقَقة.

... و [فُعُل]، بضم العين

[ق]

[العُقُق]: جمع: عَقُوق وهي الحامل التي تَنْبُتُ العقيقةُ على ولدها في بطنها، قال رؤبة «٤»:

وَسْوَس يدعو مخلصاً رَبَّ الفلقْ ... سِرًّا وقد أوّن تأوين العُقُقْ

أي امتلأ من الري حتى صار بطنه كالأونين كامتلاء بطون الحوامل.

...


(١) انظر شرح المعلقات العشر: (١٢١)، والرواية فيه: «كما يُعتَرُّ» وهو تحريف، والبيت في الجمهرة: (٢/ ١١)، والتاج (عنن، عتر)، واللسان (عتر، حجر). وجاء في اللسان (ربض):
«عنتاً ... »
بدل
«عننا ... »
(٢) ولا يزال هذا هو اسمه في اللهجات اليمنية، وأكثر استعماله في الجراحات الحادثة.
(٣) وهو في اللهجات اليمنية: عَقَق- بالفتح-.
(٤) ديوانه: (١٠٨)، واللسان (أون)، والأون: العِدْل أو أحد جانبي الخرج.