للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكقوله: وَالْمَلاائِكَةُ بَعْدَ ذالِكَ ظَهِيرٌ «١». وقال المبرد: إن التقدير في قعيد: أن ينوي به التقديم أي عن اليمين قعيد ثم عطف وعن الشمال «٢»، وهذا كقوله تعالى: وَاللّاهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ «٣».

والقعيد من الطير والوحش: ما يأتيك من ورائك.

ويقال: قعيدك اللّاه وقعيدك لا آتيك:

يمين للعر، قال متمم بن نويرة «٤»:

قعيدَكِ ألّا تُسمعيني ملامةً ... ولا تنكئي قَرْحَ الفؤاد فَييجعا

... و [فَعِيلة]، بالهاء

[د]

[قعيدة] الرجل: امرأته، وهي قعيدة البيت، قال (الحطيئة «٥»:

أطوف ما أطوف ثم آوي ... إلى بيت قعيدته لكاع

وقال آخر «٦») «٧»:

إنني شيخٌ كبيرٌ ... ليس في بيتي قَعِيده

والقعيدة من الرمل: ما ارتكم بعضها على بعض ولم تكن مستطيلة.

[ر]

[القعيرة]: بئر قعيرة: أي بعيدة القعر. وقصعة قعيرة كذلك.

وامرأة قعيرة: وقعِرة: نعت سوء لها في الجماع.

...


(١) التحريم: ٦٦/ ٤.
(٢) في العبارة اضطراب في (ل ١).
(٣) التوبة: ٩/ ٦٢.
(٤) البيت لابن نويرة في اللسان/ قعد.
(٥) هذا بيت مفرد ينسب إلى الحطيئة، انظر كتاب الألفاظ لابن السكيت (ص ٧٣) ط. بيروت.
(٦) الشاهد دون نسبة في العين: (١/ ١٤٣).
(٧) ما بين قوسين ليس في (ل ١).