للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأرجحت الميزان فرَجَحَ.

[د]

[الإِرجَادُ]: الإِرْعَادُ «١». عن أبي عمرو.

[ع]

[الإِرجاع]: أَرْجَعَتِ الإِبلُ: إِذا كانت مهازيلَ فسمنت وحَسُنَ حالها.

وأرجعته: لغة هذيل في رَجَّعْتُه، قال أبو ذؤيب «٢»:

فَبَدا لَهُ أَقْرَابُ هذا رائغاً ... عَجِلًا فَعَيَّثَ في الكِنانَةِ يُرْجِعُ

وأرجع: من الرجيع.

[ف]

[الإِرْجَافُ]: أرجفه فرجِفَ: أي حركه فتحرك.

وأرجف الناسُ في خبر الفتنة: إِذا خاضوا فيه، قال الله تعالى: وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ «٣».

[ل]

[الإِرجال]: أرْجَلَهُ: أي تركه يمشي راجلًا، قال امرؤ القيس «٤»:

فَقَالَتْ لَكَ الوَيْلَاتُ إِنَّكَ مُرْجلي

وأرجلت الفصيل: إِذا تركته مع أمه.

و [الإِرْجَاءُ]: أرْجَتِ البئرُ: من الرجا.

وأرجيت الشيءَ: أخرته، قال الله تعالى:

وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّاهِ «٥» أي:

مؤخرون حتى يُنزل الله فيهم ما يريد. قرأ نافع وحمزة والكسائي بغير همز، وهو رأي


(١) بمعنى: الارتعاش، انظر اللسان (رجد).
(٢) ديوان الهذليين: (١/ ٩)، واللسان والتاج (رجع) والرواية في اللسان (رجع، عيث) «عنه» بدل «عجلا».
(٣) سورة الأحزاب: ٣٣/ ٦٠.
(٤) ديوانه: (١١)، وشرح المعلقات العشر للزوزني وآخرين: (١٦)، وصدره:
ويوم دخلت الخِدرَ خِدرَ عُنيزة
والمراد بالخدر: الهودج
(٥) سورة التوبة: ٩/ ١٠٦.