للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [فَعيلة]، بالهاء

[ب]

[الزَّبِيبة]: الحية ذو الزبَيْبَتَيْن: هما النكتتان السوداوان فوق عينيه «١».

ويقال: الزبيبتان: الزَّبَدَتانِ تكونان في شدقي الإِنسان إِذا غضب وأكثر الكلام.

والزَّبيبة: قرحة تخرج في اليد.

... فَعْلَل، بفتح الفاء واللام

[ح]

[الزَّحْزَح]: يقال: هو بزَحْزَحٍ من ذلك، بالحاء: أي ببُعْدٍ.

[ع]

[الزَّعْزَع]: سيرٌ زَعْزَع: فيه حركة واضطراب، قال ابن أبي عائذ «٢»:

وتَرْمدُّ هَمْلجةٌ زَعْزعا ... كما انخرطَ الحَبْلُ فوق المَحال

وريح زعزع: شديدة تحركُ كل شيء، قال أبو ذؤيب «٣»:

ويعود بالأَرْطَى متى ما شَفَّهُ ... قطرٌ وراحَتْهُ بَلِيلٌزَعْزَعُ

[ف]

[الزَّفْزَفُ]: الريح الشديدة الصوت.

[م]

[زَمْزَم]: بئر بمكة معروفة.

...


(١) الأصح أن يقال فوق عينها، وربما قصد المؤلف أيضاً الأقرع بالمعنى نفسه. انظر اللسان (زبب).
(٢) هو: أمية بن أبي عائذ الهذلي، ديوان الهذليين: (٢/ ١٧٥) وتَرْمَدُّ: تُسْرِع، والهَمْلَجَةُ: حسن السير مع السرعة، والمحالُ: البَكْرَةُ. وهو: أمية بن أبي عائذ العَمْري أحد بني عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل، أدرك الجاهلية، وعاش في الإسلام إِلى عهد بني أمية، ومدح بني مروان، ورحل إِلى مصر ومدح واليها عبد العزيز بن مروان، ثم تشوق إِلى البادية فرحل، وتوفي سنة (٧٥ هـ‍٦٩٥ م). انظر ديوان الهذليين: (٢/ ١٧٢)، والأغاني: (٢٤/ ٤ - ٧)، وأعلام الزركلي: (٢/ ٢٢).
(٣) ديوان الهذليين: (١/ ١١)، وروايته: «إِذا ما»، والأَرْطَى: نبات من نباتات الرمل، وراحَتْه الريح: أصابته.