للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ح]

[جَبَّح]: يقال: جَبَّح الصبيان بكِعابهم:

إِذا رَمَوْا بها لينظروا الفائزَ منها.

[ر]

[جَبَّر]: المُجَبِّر: الذي يُجَبِّرُ العظام المكسورة.

[ن]

[جَبَّنَه]: إِذا نَسَبَه إِلى الجبن.

وفي حديث «١» النبي عليه السلام في ذكر الولد: «إِنَّكم لَتُجَبِّنُونَ وتُبَخِّلُونَ وتُجَهِّلُونَ»

أي هم سبب لنسبة آبائهم إِلى ذلك.

[هـ‍]

[جَبَّه]: التَّجْبِيهُ: أن يركب الرجلان مركباً وظهرُ كلِّ واحد منهما إِلى ظهر صاحبه.

[ي]

[جَبَّى] تَجْبِيَة: إِذا انكب على وجهه باركاً.

وجَبَّى: إِذا وضع يديه على ركبتيه وهو قائم منحنٍ.

وفي حديث ابن مسعود «٢» في ذكر القيامة: «حين يُنْفَخُ في الصُّورِ فَيُجَبُّون تَجْبِيَةَ رجل واحد قياماً لربِّ العالمين»

وفي الحديث «٣»: «أنَّ ثقيفاً اشترطوا على النبي عليه السلام أن لا يُجَبُّوا، فقال لهم: لا خيرَ في دين لا ركوعَ فيه»


(١) هو من حديث خولة بنت حكيم السلمية (وهي إحدى خالات النبي صَلى الله عَليه وسلم)، أخرجه (أحمد)، من طريق عمر ابن عبد العزيز قال: «زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم أن رسول اللّاه صَلى الله عَليه وسلم خرج محتضناً أحد ابني ابنته، وهو يقول واللّاه» وساق الحديث، وبقيته: «وإِنكم لَمِن ريحان اللّاه» المسند: (٦/ ٤٠٩) وهو بنفس سنده ولفظه عند الترمذي في البر والصلة، باب: ما جاء في حب الولد، رقم (١٩١١) الذي قال: «ولا نعرف لعمر بن عبد العزيز سماعاً من خولة».
(٢) بلفظه عنه في النهاية لابن الأثير: (١/ ٢٣٨).
(٣) من حديث لعثمان بن أبي العاص طرفه « .. فقال صَلى الله عَليه وسلم: لكم أن لا تحشروا ولا تعشروا، ولا خير في دين لا ركوع فيه»: أخرجه أبو داود في الخراج والإِمارة، باب: ما جاء في خبر الطائف، رقم (٣٠٢٦) وأحمد في مسنده (٤/ ٢١٨).