للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السِّجِلِّ للكتاب «١» قرأ الكوفيون:

لِلْكُتُبِ، بالجمع. والباقون بالواحد: أي كطيِّ الصحيفة من أجل ما كتب فيها، كما يقال: أنا أكرمك لفلان: أي من أجله.

قيل: اشتقاقه من السَّجْل: وهو الدلو، لأنه يتضمن أحكاماً، وقيل: اشتقاقه من المساجلة،

وقيل: إِن السجلّ اسم رجل كان يكتب للنبي عليه السلام

وقيل:

السجل: اسم مَلَكٍ يطوي الصحف.

... الملحق بالخماسي

فَعَنْعل، بالفتح

[ل]

[السَّجَنْجَل]: المرآة.

ويقال: السجنجل: الزعفران، وعليهما ينشد قول امرئ القيس «٢»:

ترائبها مصقولةكالسجنجل

(أي: كالمرآة) «٣». ويروى:

بالسجنجل

: أي بالزعفران.

ويقال: السجنجل: رومي.

...


(١) سورة الأنبياء: ٢١/ ١٠٤ يَوْمَ نَطْوِي السَّمااءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَماا بَدَأْناا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْناا إِنّاا كُنّاا فااعِلِينَ وانظر في قراءتها وتفسيرها فتح القدير: (٣/ ٤١٤)؛ والكشاف للزمخشري:
(٢/ ٥٨٥).
(٢) ديوانه: (١٥)، وصدره:
مهفهفةٌ بيضاءُ غيرُ مفاضةٍ
(٣) ما بين القوسين ساقط من (ت) وحدها.