للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ل]

[الحَوْل]: العام، قال الله تعالى:

حَوْلَيْنِ كاامِلَيْنِ «١».

وفي الحديث «٢» عن النبي عليه السلام: «لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحولُ».

والحَوْل: الحيلة، ومنه: لا حول ولا قوة إِلا بالله العلي العظيم.

ويقال: هم حَوْلَه وحواليه: بمعنىً. قال الله تعالى: حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ «٣».

[م]

[الحَوْم]: القطيع الضخم من الإِبل.

يقال: هو المئة فما فوقها. ويقال: بل هو أكثر من المئة. قال رؤبة «٤»:

ونعماً حَوْماً بها مؤبّلا

... و [فَعْلة]، بالهاء

[ب]

[الحَوْبة]: يقال: إِن الحوبة: القرابة من قبل الأم، يقال: لي في بني فلان حوبة.

ويقال: الحَوْبة: ما يأثم الإِنسان في عقوقه كالأم والأخت ونحوهما.

وفي الحديث «٥»: قال رجل للنبي عليه السلام: إِني أريد الجهاد. فقال: «هل لك من حوبة؟ قال نعم: قال: فاجلس عندها»

قيل: أراد الأم خاصة هاهنا.

قال الفرزدق «٦»:


(١) البقرة: ٢/ ٢٣٣.
(٢) هو من حديث الإِمام علي عند أبي داود في كتاب الزكاة، باب: في زكاة السائمة، رقم (١٥٧٣)؛ وأحمد في مسنده: (١/ ١٤٨).
(٣) الزمر: ٣٩/ ٧٥.
(٤) هو له في اللسان (حوم)، وليس في ديوانه ولا ملحقاته تصحيح وترتيب وليم بن الورد ط. لا يبزغ (١٩٠٣).
(٥) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه، رقم (٩٢٨٦) والحديث في غريب الحديث: (١/ ٢٢٠) والفائق:
(١/ ٣٢٩).
(٦) ديوان الفرزدق: (١/ ٨٦)؛ وهو تاسع بيت مع قصتها في ديوانه، وانظر اللسان (حوب)؛ وعجز البيت في الفائق: (١/ ٣٣٠).