للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَغِيضَ الْمااءُ «١».

ويقال: غاض الكرامُ غيضا: إذا قلّوا.

وقول اللّاه تعالى: وَماا تَغِيضُ الْأَرْحاامُ وَماا تَزْداادُ «٢»

قال ابن عباس: بالولد التام وغير التام.

وقال سعيد بن جبير والضحّاك: بالوضع لأقلّ من تسعة أشهر والوضع لأكثر منها.

قال جمهور العلماء: أقل الحمل ستة أشهر. واختلفوا في أكثره؛ فقال أبو حنيفة: أكثره سنتان. وقال الشافعي ومن وافقه: أكثره أربع سنين. وعن مالك والليث: أكثره خمس. وعن الزهري وربيعة: تسع، وكذلك عن مالك.

[ظ]

[غاظ]: غاظه غيظا: أي أغضبه، قال اللّاه تعالى: هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ماا يَغِيظُ «٣» وقوله: تَكاادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ «٤» قيل: الغيظ: الغليان، ولذلك سمي الغضب غيظا. وقيل:

تكاد تفرق من الغضب على أهلها، شبهها بالغضبان.

[ف]

[غاف]: غافت الشجرة غيفانا: إذا مالت أغصانها يمينا وشمالًا.

[م]

[غام] غامت السماءُ: أي تَغَيّمت.

والغيم: العطش وحرارة الجوف، قال يصف حَمِيْرا «٥»:

فظلّت صوافنَ خُزْرَ العيون ... إلى الشمسِ من رهبةٍ أن تغيْما


(١) سورة هود: ١١/ ٤٤.
(٢) سورة الرعد: ١٣/ ٨.
(٣) سورة الحج: ٢٢/ ١٥.
(٤) سورة الملك: ٦٧/ ٨.
(٥) البيت لربيعة بن مقروم الضبيّ، وهو شاعر مخضرم توفي بعد عام: (١٦ هـ‍)، والبيت له في اللسان (غيم).