للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غير متفرقين. قال أبو إِسحاق: هذا خطأ، ولو كان كما قال لكان منصوباً على الحال.

مَفْعَل، بفتح الميم والعين

[ع]

[المَجْمَع]: الموضع الذي يجتمع فيه الناس. ويقال: مِجْمَعٌ، بكسر الميم أيضاً، لغةٌ فيه. وقد يكون المجمع بالفتح الناسَ المجتمعين.

و [مُفْعَل]، بضم الميم

[ر]

[المُجْمَرُ]: حافرٌ مُجْمَرٌ: أي وَقَاحٌ «١».

(والمُجَيْمِر، مصغر: اسم جبل، عن الجوهري، مأخوذ من المجمَر بفتح الميم الثانية، وهو الصُّلْبُ أو من مكسورها، وهو المجتمع، قال امرؤ القَيْس «٢»:

كأَنَّ ذُرى رأسِ المُجَيْمِرِ غدوة ... من السَّيْل والغثاء فَلْكةُ مغزلِ)

«٢». والمُجْمَر: لغةُ في المِجْمَر، قال على هذه اللغة «٣».

لا تَصْطَلِي الدَّهْرَ إِلا مُجْمَراً أرجاً ... قد كسّرتْ من يَلَنْجُوجٍ له وَقصا

و [مِفْعَل]، بكسر الميم

[ر]

[المِجْمَر]: الذي تُدخن به الثياب.


(١) حافرٌ وقاحٌ: صُلْبٌ باقٍ على الحجارة.
(٢) ما بين القوسين جاء في الأصل (س) حاشية في أولها (جمه‍) رمز ناسخها وليس في آخره (صح) ولم يأت في بقية النسخ، والبيت من معلقة امرئ القيس، ديوانه: (١٠٥) وروايته «الأغثاء» وهو تحريف. وجاء في شرح المعلقات: (٧) وياقوت: (٥/ ٥٩) وروايته: «الغثاء» كما هنا.
(٣) البيت لحميد بن ثور، ديوانه: (١٠١)، والصحاح واللسان والتاج (جمر، وقص)، واليَلَنْجُوْج: عود يتبخر به، والوَقْص: دقاق الحطب، يقال: وقّصْ على نارك- انظر اللسان والتاج (لجج، لنج، وقص).