للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الحاء والياء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ث]

[حَيْثُ]: كلمة تدل على المكان، مبنية على الضم لأنها خالفت أخواتها الظروف في أنها لا تضاف فأشبهت «قبل» و «بعد» إِذا أُفردتا. وحكى سيبويه: أن من العرب من يفتحها على كل حال. قال الكسائي: الضم لغة قيس وكنانة، والفتح لغة تميم. قال: وبنو أسد يخفضونها في موضع الخفض وينصبونها في موضع النصب، في مثل قول الله تعالى: من حيث لا تعلمون «١». وتضم وتفتح، فإِذا أُدخلت «ما» على «حيث» صارت حرف جزاء. تقول: حيث تكون أكون وحيثما تكن أكن.

[د]

[الحَيْد]: النادر من الجبل. والجمع:

حُيود وأحياد.

وحَيْد كل شيء: حرفه.

ويقال: الحيود: عُقَدُ قرن الظبي.

واحدها: حَيْد.

[ر]

[الحَيْر]: تخفيف حائر الماء، وهو الموضع الذي يتحير الماء فيه.

[ز]

[الحَيْز]: تخفيف الحيِّز، وهو ناحية الشيء، وأصله من الواو.

[س]

[الحيْس]: طعام يتخذ من أقط وتمر وسمن.

وفي حديث عائشة «٢»: «دخل النبي عليه السلام يوماً فقلنا: قد خبأنا لك


(١) الأعراف: ٧/ ١٨٢، والقلم: ٦٨/ ٤٤ مِنْ حَيْثُ لاا يَعْلَمُونَ*.
(٢) أخرجه الشافعي في مسنده (٨٦ و ١٠٦) وهو من حديثها في الأم: (٢/ ١١٢) وفيه رأي الإِمام الشافعي؛ وانظر أيضاً (في صوم التطوع) البحر الزخار: (٢/ ٢٧١).