للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[و [فاعلة] بالهاء]

[ر]

[الآخِرَة]: خلاف الدنيا.

وآخرة الرَّحل: مؤخرته، قال ذو الرّمة «١»:

كَأنَّا تُغنِّي بَيْنَنَا كُلَّ لَيْلَةٍ ... جَدَاجِدُ صَيْفٍ مِنْ صَرِير الأَواخِرِ

شبَّه صرير أَواخر الرحل بأصوات صَرَّارِ الصيف.

... فِعال، بكسر الفاء

[ذ]

[الإِخَاذ]: شيء كالغدير.

قال مسروق ابن الأَجْدع: «٢»

شبهتُ أصحابَ النبي صَلى الله عَليه وسلم الإِخَاذَ، يكفي الإِخاذُ الراكبَ، ويكفي الإِخاذ الراكبين، ويكفي الإِخاذ الفِئَام من الناس.

والجمع الأُخُذ، وقد يخفف فيقال:

الأُخْذ، قال الأخطل «٣»:

وظَلَّ مُرْتَبئاً لِلأُخْذِ قَدْ حَمِيَتْ ... وظَنَّ أَنَّ سَبِيلَ الأُخْذِ مَثْمُودُ

... و [فِعَالة] بالهاء

[ذ]

[الإِخاذة]: الضيعة يتخذها الرجل لنفسه.

...


(١) ديوانه (٣/ ١٦٨٠).
(٢) حديثه في غريب الحديث لأبي عبيد: (٢/ ٥٨٤) والفائق للزمخشري: (١/ ١٧) والنهاية (أخذ):
(١/ ٢٨)، عن مسروق انظر تهذيب التهذيب: (١٠/ ١٠٩) وقد تقدمت ترجمته.
(٣) ديوانه (١/ ١٠٠) وهذا الشاهد أيضاً عند أبي عبيد: (٢/ ٣٨٥)، واللسان: (أخذ).