للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فِعَال، بكسر الفاء

[ب]

[الرِّقاب]: جمع: رقبة. ويقال للأعاجم: رقاب المزاود، لأنهم حمرٌ، قال الله تعالى: وَفِي الرِّقاابِ، وَالْغاارِمِينَ «١».

قال علي رضي الله عنه «٢»: «المكاتَبون يعانون في كتابتهم».

وقال ابن عباس: هم عبيد يُشْتَرَون من الزكاة ويعتقون

، وهو قول مالك قال: ويكون ولاؤهم لجميع المسلمين.

وفي الحديث: «سئل النبي عليه السلام: أي الرقاب أفضل؟ فقال: أغلاها ثمناً. وأنفسها عند أهلها» «٣»

[ع]

[الرِّقاع]: جمع رُقعة.

[ل]

[الرِّقال]: جمع رَقْلة: وهي النخل الطوال.

[ن]

[الرِّقان]: الزعفران، ويقال: الحنَّاء.

... فَعول

[ب]

[الرَّقوب]: يقال: الرَّقوب، المرأة التي ترقب موت زوجها لترثه. ويقال: هي التي لا يعيش لها ولد، قال الكميت يصف سنة جديبة «٤»:

وكان السَّوفُ للفتياتِ قُوتاً ... تعيشُ به وهنِّئت الرَّقُوبُ


(١) سورة التوبة: ٩/ ٦٠.
(٢) في هامش (ت) حاشية لعلها من بعض من اطلع على الكتاب، وحروفها صغيرة ناصلة، وقد قرأنا فيها: «الله سبحانه وتعالى راضٍ عنه وعلى رغم أنفك، وما يقال فيه: كرم الله وجهه .. ». إلخ.
(٣) هو: من حديث أبي ذر أخرجه البخاري في العتق، باب: أي الرقاب أفضل، رقم (٢٣٨٢) ومسلم في الإيمان، باب: بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، رقم (٨٤).
(٤) في (ل ٢، ك): «قال الشاعر»، والبيت للكميت، ديوانه: (١/ ٨٤)، وفيه:
« ... هُيِّبَت ... »
بدل
« ... هُنِّئت ... »