للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النَّقَب: الحفاء، وذلك أنه شكا إليه نَقَب إبله، ودَبَرها واستحمله، فكذّبه عمر ولم يحمله.

والفاجر: المائل، ولذلك قيل للكذب:

فجور، لأنه مَيْل عن الصدق، وقوله تعالى: بَلْ يُرِيدُ الْإِنْساانُ لِيَفْجُرَ أَماامَهُ «١»

عن ابن عباس: أي يكذب بالحساب

، ومعناه: أي يميل في تكذيبه.

وعنه أيضا: أي يسوّف التوبة.

وقيل:

هو يعني الكافر

: أي يمضي قدما قدما في المعاصي.

وقال محمد بن يزيد:

معناه أن الإنسان يجب أن يعلم ما أمامه، وإن كان لا يصل إليه، يدلُّ عليه قوله:

يَسْئَلُ أَيّاانَ يَوْمُ الْقِياامَةِ «٢»

[س]

[فَجَس]: الفجس: التكبر والتعظم، قال العجاج «٣»:

خليفةٌ ساس بغيرِ فَجْسِ

و [فجا] الرجلُ قوسه: إذا رفع وترها عن كبدها.

... فعَل، يفعَل، بالفتح

[ع]

[فجع]: فجعه: إذا أصابه بما يكرم عليه، يقال: فجع بماله وولده، قال «٤»:

إن تبق تفجع بالأحبة كلها ... وفناءُ نفسك- لا أبا لك- أفجعُ

[همزة]

[فجأ]: فجأه الأمر وفاجأه بمعنىً: أي أتاه بغتةً.


(١) سورة القيامة: ٧٥/ ٥، وانظر في تفسيرها وأقوال العلماء فيها فتح القدير: (٥/ ٣٣٦).
(٢) سورة القيامة: ٧٥/ ٦.
(٣) ديوانه: (٢/ ٢٠٥) من إرجوزة يمدح بها الوليد بن عبد الملك بن مروان.
(٤) البيت دون عزو في العباب والتاج (فجع).