للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وشَعَفَةُ الرأس: شَعْرُه، قال رجلٌ:

«ضُربتُ فسقط البرنس عن رأسي فأغاثني اللّاه بشعفتين في رأسي». يعني أنهما وقتاه الضرب.

ويقال: ضُرب على شعفات رأسه: أي أعالي رأسه.

وشَعَفَةُ القلب: رأسُه عند معلق النياط؛ ومن ذلك يقال: شَعَفَهُ الحُبُّ: أي غشي قلبَه.

... فَعِلٌ، بكسر العين

[ث]

[الشَّعِث]: رجلٌ شَعِث: أي أشعث.

[ر]

[الشَّعِر]: ورجلٌ شَعِرٌ: أي أشعر.

... الزيادة

[أفعل، بالفتح]

[ب]

[أَشْعَب]: من أمثالهم «١»: «أطمع من أشعب» «٢»، وهو أشعب بن جبير، مولى عبد اللّاه بن الزبير، وكان شديد الطمع، بلغ من طمعه أنه رأى رجلًا يعمل زبيلًا فقال:

وَسِّعه، قال: ولم ذلك؟ قال: لعل الذي يشتريه منك يهدي إِليّ فيه شيئاً. وقيل له:

ما بلغ من طمعك؟ فقال: ما تناجى اثنان قط إِلا ظننتُ أنهما يأمران لي بشيء.

[ث]

[الأشعث] بن قيس الكندي «٣»: أحد ملوك كندة؛ وكان أسلم ثم ارتد، فظفر به ولاة أبي بكر فعفا عنه وزوَّجه أخته أم


(١) المثل رقم (٢٣٣٣) في مجمع الأمثال (١/ ٤٣٩).
(٢) هو أشعب بن جبير وله مشاركة في رواية الحديث، وكان يجيد الغناء، وعمّر طويلًا، وتوفي عام: (١٥٤ هـ‍).
(٣) واسم الأشعث معدي كرب بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة الكندي، وكان والده آخر ملك من ملوك حضرموت قبل الإِسلام، وكان مقره في شبوة، وفيها ولد الأشعث سنة: (٢٣ ق. هـ‍٦٠٠ م). ووفد الأشعث على الرسول صَلى اللّاه عَليه وسلّم في عام الوفود على رأس ثمانين راكباً قد رجَّلوا جُمَمَهُمْ وتكحلوا عليهم جُبَب الحَبَرة-