للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ف]

[الإِسلاف]: أسلفه شيئاً: أي أقرضه.

وأسلف في كذا: أي أسلم،

وفي حديث «١» عبد الله بن أبي أوفى: «كنا نسلِّف وفينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الزيت والحنطة»

وفي حديث «٢» الثوري: «إِذا أسلفت في شيء معلوم فلا تأخذ به غير الذي أسلفت فيه إِلا رأس مالك»

: أي إِذا أسلفت في بُرٍّ فلا تأخذ تمراً ونحوه.

وأَسْلف: أي قدَّم، قال الله تعالى:

أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيّاامِ الْخاالِيَةِ «٣».

[ك]

[الإِسلاك]: أسْلكه أي أدخله لغة في سلّكه. وقال الأصمعي أسلكه:

حمله على أن يسلكه وقرأ بعضهم:

نسلكه عذابا صعدا «٤» بضم النون.

[م]

[الإِسلام]: أسلم الرجل: إِذا دان بدين الإِسلام، قال الله تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمااتِ «٥». والإِسلام والإِيمان بمعنى، قال الله تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلاامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ «٦».

وأسلم: أي استسلم وانقاد ولذلك سُمِّي


(١) هو بهذا اللفظ وبأطول منه عند البخاري في السلم، باب: السلم في وزن معلوم، رقم (٢١٢٧) وأبو داود في البيوع، باب: في السلم، رقم (٣٤٦٤ و ٣٤٦٦).
(٢) انظره في شرح ابن حجر (فتح الباري): (٤/ ٤٢٨ - ٤٣٢).
(٣) سورة الحاقة: ٦٩/ ٢٤ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِماا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيّاامِ الْخاالِيَةِ.
(٤) تقدمت الآية في (ص ٣١٧٧) بناء (فَعَل) من هذا الباب، وانظر في قراءتها فتح القدير: (٥/ ٣٠٠) وذكر أن هذه هي قراءة مسلم بن جندب وطلحة بن مصرف والأعرج.
(٥) سورة الأحزاب: ٣٣/ ٣٥.
(٦) سورة آل عمران: ٣/ ٨٥ وتمامها ... وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخااسِرِينَ.