للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المضارع، كقوله «١».

قد يدرك المتأنِّي بعض حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزَّلَلُ

أي: ربما.

وتكون بمعنى حسب. تقول: قدْكَ، وقدي، وقدني بحذف النون وإثباتها، قال فجمع بينهما «٢»:

قدْني من نصر الخُبَيْبَيْنِ قدي

(البيت لحميد الأرقط، وبعده:

ليس الإمام بالشحيح الملحد) «٢» يريد بالخبيبين: عبد اللّاه ومصعبا ابني الزبير. وأبو خُبَيْبٍ: عبد اللّاه، فضم إليه مُصْعَبا.

[ط]

[قَطْ]: بمعنى حَسْب، تقول: قَطْكَ هذا: أي حَسْبُك، وقَطُ زَيْدٍ درهمٌ، وقَطِي أنا، وقَطْني، قال «٣»:

امتلأ الحوض وقال قطني ... سلًّا رويدا قد ملأت بطني

أي: صار بمنزلة من يقول.

... فُعْلٌ، بضم الفاء

[ح]

[القُحّ]: قال الخليل: القُحُّ: الجافي من الناس ومن جميع الأشياء. حتى إنهم يقولون للبطيخة التي لم تنضج: إنها لَقُحٌّ.

ولم يأت في هذا جيم.


(١) البيت للقطامي- عُمَير بن شييم-، ديوانه: (٢)، والخزانة: (٦/ ٤٨٢) والشعر والشعراء: (٤٥٦).
(٢) الرجز من شواهد النحويين على دخول نون الوقاية قبل الياء في قدي بمعنى حسبي ونون الوقاية إنما تزاد في الأفعال، والشاهد لحميد بن مالك الأرقط كما في شرح شواهد المغني: (١/ ٤٨٧) وأوضح المسالك:
(١/ ٨٦) وشرح ابن عقيل: (١/ ١١٥) وما بين قوسين جاء في الأصل (س) حاشية، وليس في بقية النسخ.
(٣) الشاهد دون عزو في اللسان (قطط).