للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفي حديث «١» ابن عباس: «كان دحيةُ إذا قدم لم تبق معصر إلّا خرجت تنظر إليه»

يعني لجَمالِه.

والمعصرات: السحاب تعتصر بالمطر.

وقيل: هي الكثيرات المطر. وقيل هي ذوات الأعاصير، قال الله تعالى: وَأَنْزَلْناا مِنَ الْمُعْصِرااتِ مااءً ثَجّااجاً «٢».

ويقال: أعصرت الريح: إذا أثارت التراب.

[ف]

[الإعصاف]: مكان مُعْصِف: كثير العصف، وهو حطام النبات.

ويقال: أعصفت الريح: إذا هَبَّت وأثارت العصف وهي مُعْصِفَة، لغةٌ في عصفت، وهي لغة بني أسد، قال العجاج «٣»:

والمعصِفاتُ لا يزلْنَ هُدَّجا

وأعصفت الناقة: إذا أسرعت.

والإعصاف: الإهلاك.

[م]

[الإعصام]: أعصم القربة: إذا شدها بالعِصام.

وأعصم بالشيء: إذا تمسك به ولزمه، قال عمرو بن معدي كرب «٤»:

ألم تر أن الله أنزل نَصْره ... وسعد بباب القادسية مُعْصِم

فأُبْنا وقد آمت نساءٌ كثيرةٌ ... ونسوةُ سعدٍ ليس فيهنّ أيِّمُ

... التفعيل


(١) الخبر بنصه في الفائق للزمخشري: (٢/ ٤٤٠) والنهاية لابن الأثير: (٣/ ٢٤٧) وهو في اللسان (عصر).
(٢) آية من سورة النبأ: ٧٨/ ١٤.
(٣) له أرجوزة طويلة على هذه القافية في ديوانه: (١٣ - ٨٢)، وليس الشاهد فيها، وهو دون عزو في اللسان (هدج).
(٤) ديوانه ط. بغداد.