للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الزيادة]

الإِفعال

[ب]

[الإِصْعاب]: أصْعَب الأمرَ: وجده صعباً.

ويقال: أصعبَ البعيرَ: إِذا تركه فلم يركبه ولم يحمل عليه،

وفي حديث «١» النبي عليه السلام في بعض الغزوات:

«من كان مُصعِباً أو مضعِفاً فليرجع»

: أي من كان بعيره صعباً أو ضعيفاً.

[د]

[الإِصْعاد]: أَصْعَده فصعِد.

وأصعد في الأرض: أي سار فيها، قال اللّاه تعالى: إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ «٢»، قال الأعشى «٣»:

أَلَا أيهذا السائلي أينَ أَصْعَدَتْ ... فإِنّ لها في أهلِ يثربَ موعدا

[ق]

[الإِصعاق]: أصعقتهم السماء: أي ألقت عليهم صاعقة.

... التفعيل

[د]

[التَّصْعيد]: صَعَّد في الجبل: إِذا طلع.

[ر]

[التّصْعير]: صعَّر خده: أي أماله من


(١) هو من حديثه صَلى اللّاه عَليه وسلّم في غزوة خيبر أخرجه الطبراني في الكبير، ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ١٤٧ - ١٤٨) وانظر الحديث في الفائق (بلفظه): (٢/ ٣٤٠) والنهاية: (٣/ ٢٩).
(٢) سورة آل عمران: ٣/ ١٥٣.
(٣) ديوانه: (١٠١)، « ... أين يممت» فلا شاهد فيه، وقبله:
فإِن تسألي عني فيارب سائل ... حفيٍّ عن الأعشى به حيث أصعدا
وبه استشهد صاحب اللسان (صعد) على: أصعد في الأرض، أي: سار فيها.