للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يا رسول الله، ما علامتهم؟ فقال: ليس لهم جمعة ولا جماعة، يسبون أبا بكر وعمر! ».

ثم لزم هذا الاسم كل من غلا من الشيعة وسبَّ الصحابة «١».

[هـ‍]

[الرَّافهة]: يقال: بيننا وبين فلان ليلة رافهة: أي لينة السير.

... ومن المنسوب

[ض]

[الرَّافِضي]: منسوب إِلى الرافضة.

... فَعالة، بالفتح

[هـ‍]

[الرَّفاهةُ]: يقال: هو في رَفاهة من العيش: أي رَخاء.

... فُعال، بضم الفاء

[ت]

[الرُّفات]: الحطام، وهو ما ارفَتَّ من العظام مثل الفتات، قال الله تعالى: أَإِذاا كُنّاا عِظااماً وَرُفااتاً* «٢».

...


(١) بإِزَاءَ الكلام عن الرافضة حاشية في هامش الأصل (س) بخط يشبه خط الناسخ ولم يشر إلى موقعها بخط علامة إتباع ولا كُتِب في أولها الرمز (جمه‍) وهذا نصها: «قال النبي صلّى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار، وإنما أمر النبي صلّى الله عليه وسلم بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام وقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله، وإنما الرافضة الذي- كذا- غلوا في علي بن أبي طالب عليه السلام، والمرجئة قال فيهم النبي صلّى الله عليه وسلم وعلى آله: المرجئة يهود هذه الأمة. وهم الذين قدموا على عليّ عليه السلام من لم تقدمه الرافضة. وأهل البدعة هم المخالفون للسنة أتباع كل ناعق. والصحيح عن آل البيت عليهم السلام فيما رواه ...
أن الرافضة هم الغلاة الذي- كذا- غلوا في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فشبهوا بالنصارى لغلوهم في علي عليه السلام ... من الله ولا رسوله. وأما الشيعة فهم التابعون ليسوا بالرافضين».
وفي هامش (ت) حاشيتان حول هذا الموضوع لم نتبين أكثر ألفاظهما. وليس في بقية النسخ شيء من هذا.
(٢) سورة الإسراء: ١٧/ ٤٩، ٩٨ وَقاالُوا أَإِذاا كُنّاا عِظااماً وَرُفااتاً أَإِنّاا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً*. «أئذا» تصحيح من (ل ٢، ك) وفي الأصل (س) وبقية النسخ «إذا» وهو تحريف.