للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لغيرنا»

هذا النهي منه عليه السلام عن الضرح مع التمكن من اللحد، فإِن دعت الضرورة إِلى الضرح جاز، وهو قول أبي حنيفة.

ويقال: ضرحت الشيءَ: إِذا نَحيَّتُه في ناحية.

... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[ب]

[ضَرِبَت] الأرض: من الضريب، وهو الصقيع. ومكان ضَرِبٌ.

[ز]

[ضَرِزَ]: رجلٌ ضَرِزٌ: شديد، بخيل.

[س]

[ضَرِسَ]: ضَرِسَ الزمانُ: إِذا اشتد على الناس.

ويقال: أكل شيئاً فضَرِس منه: أي كَلَّت أسنانه. والضَّرَس: يكون من أكل الشيء الحامض.

ورجلٌ ضَرِسٌ: صعب الخُلُق.

[ع]

[ضَرِعَ] الرجل ضَرَاعةً وضَرَعاً: إِذا ذَلَّ وضعف، وهو ضَرِعٌ وضارع، ويروى قولُ طَرَفَه «١»:

وما أنا بالواني ولا الضَّرَعِ الغمرِ

بكسر الراء ويروى بفتحها، قال الأحوص «٢»:

كَفَرْتَ الذي أسدَوا إِليك ووَسَّدوا ... من الحسن إِنعاماً وجَنْبُكَ ضارعُ


(١) ليس في ديوانه المطبوع وصدره كما في اللسان:
أناة وحِلماً وانتظاراً بهم غداً
وهو فيهِ (ضرع) دون عزو.
(٢) شعر الأحوص: (١٥٠) والتاج (ضرع)، وعجزه في اللسان.