للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ل]

[استخبله] بعيره، أو ناقته فأخبله، قال «١»:

لما أتاني جُحْدُرٌ مستخْبِلًا ... أخبلْتُه قَرْماً هِجَاناً فابتهجْ

[ي]

[استخبى] خباءً: إِذا نصبه ودخل فيه.

... التفعُّل

[ر]

[تخبَّر]: أي استخبر.

وتخبر القومُ خُبْرَةً: إِذا اشتروا شيئاً ثم اقتسموه، كالشاة ونحوها.

[ز]

[تَخَبَّزَ]: حكى بعضهم «٢»: يقال: تخبزت الإِبلُ السعدان: إِذا ضربته بأيديها.

[س]

[تخبَّس] الشيءَ: إِذا أخذه وغَنِمَه.

[ط]

[تخبطه] الشيطان: إِذا أصابه وأفسده.

قال الله تعالى: الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطاانُ مِنَ الْمَسِّ «٣» قال بعض العلماء: هو الذي ينال الإِنسان من الجنون، وهو من فعل الله تعالى بما يحدثه من غلبة السوداء والبلغم فيصرعه، فنسبه الله تعالى إِلى الشيطان، وذلك بتمكين الله تعالى له من ذلك «٤».

[ي]

[تَخَبّى] خِباءً: أي اتخذه.

...


(١) البيت في الحور العين (٣٣٩) وفيه «حيدرٌ» بدل «جحدر».
(٢) المقاييس: (٢/ ٢٤٠).
(٣) سورة البقرة: ٢/ ٢٧٥ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّباا لاا يَقُومُونَ إِلّاا كَماا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطاانُ مِنَ الْمَسِّ ....
(٤) بعده في (ت، نش، بر ٢، بر ٣): «فنسبَه الله تعالى إِلى الشيطان مجازاً. تشبيهاً بما يفعله من إِغوائه الذي يصرعه. وقال بعضهم: هو من فعل الشيطان، وذلك بتمكين الله تعالى له من ذلك». وانظر تفسير الآية في فتح القدير: (١/ ٢٩٤ - ٢٩٦).