للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الظاء والياء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعَلٌ، بالفتح

[ي]

[الظاء]: هذا الحرف، يقال: كتبت ظاءً حسنة.

... الزيادة

فَعْلان، بفتح الفاء

[وي]

[الظَّيَّان]: شجر من شجر الجبال، هو ياسمين البر، قال الهذلي «١»:

وليس يبقى على الأيام ذو حَيَدٍ ... بمشمخرٍّ به الظَّيَّانُ والآسُ

ويقال: إن الظَّيَّان: فعلان من الواو وأصله: ظوْيَان فأدغم، وتصغيره: ظوَيَان.

ويقال منه: أرض مِظواة: كثيرة الظَّيان. والياسمين: حار يابس في الدرجة الثانية نافع من الشقيقة والصداع الحادث من البلغم والسوداء، محلل للرطوبات البلغمية، وهو يذهب الكَلَف إذا دُقَّ وضُمِّد به وينفع من اللّقوة.

... ومن الأفعال

[الزيادة]

[التفعيل]

[ي]

[التظييء]: ظيَّأ ظاءً: أي صورها.

وأديم مظيّاً: مدبوغ بالظَّيَّان.

...


(١) هو مالك بن خالد الخناعي الهذلي، ديوان الهذليين: (٣/ ٢)، ورواية أوله:
«والخُنْسُ لن يُعْجِرَ الأيامَ ... »
والخنس هنا: الوعول، ورواية أوله في اللسان (حيد):
«تالله يَبقى ... »
وفي الخزانة: (٥/ ١٧٦)
«يامي لن يعجز الأيام ... »