للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقيل: [معنى قوله تعالى] «١» ذااتِ الْحُبُكِ: أي ذات الخلق القوي المستوي «١».

... فُعلَى، بضم الفاء

[ل]

[الحُبلَى]: الحامل.

... فُعالى، بالضم

[ر]

[الحُبارى]: طائر، يقال للذكر وللأنثى.

يقال: إِنها إِذا تبعها الصقر سلحت في وجهه فشغلته، قال يزيد بن الصعق «٢»:

همُ تركوكَ أسلحَ من حُبارى ... رأت صقراً، وأشردَ من نَعامِ

ويقال في المثل «٣»: «مات فلان كمد الحبارى» وذلكَ أنها إِذا ألقت ريشها مع إِلقاء الطير أبطأ عنها نباته، فإِذا طارت الطير ولم تقدر هي على الطيران كَمِدت، قال «٤»:


(١) جاء في الأصل و (لين): «وقيل: يعني ذات الحبك، أي: ذات الخَلقَ القوي المستوى» وأثبتنا ما جاء في بقية النسخ لأن الكلام فيه عودة إِلى تفسير الآية السابقة للبيتين.
(٢) البيت لأوس بن غلفاء التميمي في الرد على يزيد بن الصعق الكلابي، وانظر في قصة التهاجي بينهما خزانة الأدب: (٦/ ٥٢٠) وما بعدها، وانظر القصيدة لأوس بن غلفاء وفيها البيت في المفضليات: (١٥٦٥ - ١٥٧٣)، والبيت له مع بيتين قبله في اللسان (لقم). وهو دون عزو في التاج (حبر).
(٣) جاء المثل في شرح المثل رقم: (٣٢١٣) «أكمد من الحبارى» في مجمع الأمثال: (٢/ ١٧٠) وجاء تحت رقم:
(٣٨٠٩) في المرجع نفسه «فيما أوله ميم» (٢/ ٢٧١) وفي أوله: «ما مات» ولعله خطأ مطبعي فقد أحال شرحه على شرح المثل السابق وأوله: «مات».
(٤) البيت لأبي الأسود الدؤلي كما في المقاييس: (٢/ ١٢٨)، والجمهرة: (١/ ١٢١)، واللسان والتاج (حبر)، وروايته فيها:
يزيدٌ ميِّت كمدَ الحُبارى ... إِذا ظَعَنَتْ أُميَّة أو يُلِمُّ
أما مجيء «طُعِنَت» بالطاء في اللسان فلعله تصحيف.