للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ل]

[رَغَلَ]: الرَّغْلُ: رضاعة في غفلة. يقال:

رَغَل الجدي أمه، قال «١»:

يسبق فيها الحملُ العجيّا ... رغلًا إِذا ما آنس العشِيّا

يصف راعياً باللؤم أنه يسبق أولاد الغنم فيرضعها «٢».

[م]

[رَغَمَ] الرجلُ، ورغم أنفه: إِذا ذَلَّ.

... فَعِل، بالكسر، يفعَل بالفتح

[ب]

[رَغِبْتُ] في الشيء رغبةً ورغباً: إِذا أردته، قال الله تعالى: يَدْعُونَناا رَغَباً وَرَهَباً «٣».

ورَغِبْتَ عنه: إِذا كرهتَه ولم تُرِدْه. قال الله تعالى: وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرااهِيمَ «٤».

ورَغِبَ إِليه في كذا رِغبةً: أي سأله إِياه.

[د]

[رَغِدَ]: عيشهُ رَغَداً: أي اتسع، قال الله تعالى: فَكُلُوا مِنْهاا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً «٥» أي: أكلًا رغداً، نعت لمصدر محذوف. وقال ابن كيسان: ويجوز أن يكون مصدراً في موضع الحال. وقال امرؤ القيس «٦»:

بينما المرء تراه ناعماً ... يأمن الأحداث في عيشٍ رَغِدْ


(١) الشاهد دون عزو في اللسان (رغل، عجا) عن أبي زيد.
(٢) قال في اللسان (رغل) في شرح الشاهد: «إنَّه يبادر بالعشي إلى الشاة فيرغلها- يرضَعُها- دون ولدها. يصفه باللؤم».
(٣) سورة الأنبياء: ٢١/ ٩.
(٤) سورة البقرة: ٢/ ١٣٠.
(٥) سورة البقرة: ٢/ ٥٨. ليس في فتح القدير أكثر من هذا في تفسير الآيتين من سورة البقرة: (٣٥، ٥٨).
(٦) لامرئ القيس قصيدة على هذا الوزن والروي، في ديوانه ط. ذخائر العرب، والبيت ليس فيها، وأقرب ما فيها إلى الشاهد هو قوله:
بينما المرءُ شهابٌ ثاقبٌ ... ضربَ الدهرُ سناهُ فَخَمَد