للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأشهَدُ من عَوْفٍ حُلُولًا كثيرة ... يحجُّونسِبَّالزِّبرقان المُزَعْفَرا

أي: المصبوغ بالزعفران. وكانت ساداتهم يصفرون عمائمهم.

والسِّبُّ: واحد السُّبوب، وهي شقاق الكتان.

والسِّبُّ: الحَبل في قول أبي ذؤيب الهذلي «١»:

تدلَّى عليها بينسِبٍّو خيطةٍ ... بجرداء مثل الوكف يكبو غرابها

الخيطة: الوتِد، والوكف: النِّطْع.

[ت]

[السِّت]: يقال: سِتة رجال، وسِت نسوة، وأصله سِدس، لأن تصغيره سُدَيْس.

[ر]

[السِّرُّ]: خلاف الجهر، قال الله تعالى يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ «٢»

وفي الحديث «٣» «نهى النبي عليه السلام عن نكاح السر».

والسِّر: النكاح، قال الله تعالى:

وَلاكِنْ لاا تُوااعِدُوهُنَّ سِرًّا «٤» [أي لا يصف لها نفسه بكثرة النكاح ترغيباً لها في نكاحه] «٥»، وقال امرؤ القيس «٦»:

ألا زعمتْ بَسْبَاسَةُ اليوم أنني ... كَبِرْتُ وأن لا يُحسِنُالسرَّأمثالي

والسِّرُّ: واحد الأسرار، وهي خطوط الراحة.


(١) ديوان الهذليين: (١/ ٩٧)، يعني صاحب العسل والجرداء: الصخرة، ويكبو أراد: يزِل.
(٢) سورة الأنعام: ٦/ ٣ وَهُوَ اللّاهُ فِي السَّمااوااتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ ماا تَكْسِبُونَ.
(٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ٩٣) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٢٨٥) وعزاه للطبراني في الأوسط.
(٤) سورة البقرة: ٢/ ٢٣٥ وَلاا جُنااحَ عَلَيْكُمْ فِيماا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسااءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللّاهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلاكِنْ لاا تُوااعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلّاا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً ....
(٥) في الأصل (س) وفي (ت، ب): «أي لا يصف نفسه بكثرة النكاح ترغيباً في نكاحه» إِلا أنه في (ت) كتب «لها» تحت السطر بعد «يصف» وكتب «لها» فوقٌ «له». واخترنا ما في بقية النسخ.
(٦) ديوانه: (٢٨)، وروايته
« ... لا يحسن اللهو ... »
وذكر شارحه أنه يروى
« ... يحسن السِّر ... »